هرع أهالي قرى دهوان وضواحيها يبحثون عن المتسبب في تلاعب وتعطيل مشروع مياه بئر دهوان! وجدت الناس يشتكون الحارس عند شيخ القرية! وهو في حيرة من أمره لا حول له ولا قوة، راتبه من الشركة لا يتجاوز 1200ريال لا يكفيه أسبوعا. صمته العجيب حير أهالي القرى، يقول الحارس: تحدثت كثيرا وأوضحت لمسؤول الشركة المتعهدة تهالك «الماطور» الصغير ونصحت باستبداله لكن لا مجيب. البعض يعتقد أن الحل موجود تحت وسادة الشيخ، والبعض الآخر يتهم الحارس، والكثير مازال يبحث عن تلك الشركة المسؤولة الغائبة تماما. ماهي المشكلة ياترى؟ وأين تكمن الحلول؟ ومن المتسبب عن خلق تلك الأزمة؟ التي جعلت سعر الوايت 50 ريالا، وهل عجزت مياه جازان عن توفير ماطور لبئر دهوان؟ أحمد إبراهيم