استبعدت مراهقة إيطالية، أن تكون مشاركة رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني في حفل عيد ميلادها سببا في اشتعال حملة عنيفة تفجرت على إثرها سلسلة فضائح، وبالتالي السبب في تدمير حياته الزوجية. وأثارت مشاركة برلسكوني في حفل عيد ميلاد النجمة التلفزيونية نعومي ليتزيا، 18 عاما، حملة شعواء، في إيطاليا وبعض الدول الأوروبية، تناولت الحياة الشخصية لرئيس الحكومة الإيطالي. وطلبت زوجة برلسكوني، فيرونيكا لاريو، 53 عاما، الانفصال إثر الكشف عن مشاركة رئيس الحكومة في الحفل وإهدائها قلادة ماسية قيمتها 6 آلاف يورو. وأعربت لاريو عن سخطها البالغ قائلة: تلطخت كرامتي وحياتي الزوجية، لا أريد زوجا مريضا يصاحب الأطفال. وأكدت نعومي براءتها من تدمير حياة برلسكوني الزوجية قائلة: «إنها فضيحة كبرى إلا أن الحقيقة مغايرة»، وفق «سكاي نيوز». وأضافت: «أريد تصحيح كثير من المعلومات المغلوطة .. من الأجدى أن يستخدم الناس عقولهم والتفكير قليلا.. أنا لست سبب الطلاق، فكيف يدمر حفل عيد ميلاد فتاة في ال 18 من العمر زواجا». وأردفت: «وإذا كان هذا هو واقع الأمر .. فأي نوع من الزواج هذا؟ ليس لي دخل في ما جرى، اتهامات فيرونيكا لا تعنيني، فهذه مشاكل عائلية لا يجب إلقاء تبعتها علي». وإلى جانب نعومي تعرض رئيس الوزراء الإيطالي لسلسلة من الفضائح بعد دعوته عددا من المرافقات إلى حفلات صاخبة أقيمت في مقريه الرسميين في روما وسردينيا. ونشرت صحيفة «إل بايس» الإسبانية ما قالت إنه صور لحفلات صاخبة في فيلا يملكها برلسكوني على جزيرة ساردينيا.