قتل الخوارج وأعداء الإسلام عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين بغير حق، بل اعتداء وخروج على ولي الأمر، وذلك لشق صف المسلمين وتمزيقهم إلى طوائف متناحرة يقتل ويكفر بعضهم بعضا ولإثارة الفتنة في كل مكان. إن من المحزن والمخزي أن يحارب الإسلام من أبناء المسلمين الذين غسلت أدمغتهم وأصبحوا جنودا وجسورا ومطايا لأعداء ألامة، وعندما يلجأ إنسان إلى تفجير نفسه وإزهاق روحه فإنما هو دليل على اليأس الشديد والفشل الذريع لأساليب هذه الفئة الضالة، كما أنها إشهار واضح لإفلاسهم الفكري وفضح لأهدافهم الدنيئة التي من خلالها أرادوا الغدر بالرجل الذي فتح قلبه قبل بيته لاستقبال من أراد أن يرجع إلى الطريق الصحيح عندما مد لهم يد العون والمساعدة بكل شيء فسلمت يا أسد الداخلية وسوف تبقى بإذن الله شامخا كالجبل تتحطم تحت صخوره جماجم الأعداء وكالبحر تغرق في غياهبه مراكب الظلم والضلال كيف لا وأنت ابن وتلميذ مهندس الأمن الأول نايف بن عبد العزيز. عبد الله سليمان الحافظي