سيطرت الثياب المطرزة على سوق محال الخياطين وبنسبة كبيرة جدا وصلت إلى قرابة 80 في المائة من نسبة الخياطة، فيما بلغت نسبة الثياب العادية 20 في المائة فقط، ووصل سعر الثوب المطرز إلى 200 ريال فيما اكتفى العادي ب150ريالا. إلى ذلك أوقف معظم الخياطين استقبال طلبات الخياطة منذ اليوم العاشر من شهر رمضان خوفا من الوقوع في حرج مع الزبائن وإشكاليات عدم إنجاز خياطة وتفصيل ثيابهم، وقال عبد العزيز المدخلي صاحب أحد محال الخياطة: أوقفنا استقبال أي طلب خياطة منذ 10 رمضان لكي يتفرغ العمال للطلبات الموجودة لديهم من الثياب وكي يستلم الزبون ثوبه في اليوم المحدد، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة هي للثياب التي تحتاج إلى تعديل فقط. وعن أنواع الثياب قال: إن موضة السوق الآن هي الثياب المطرزة وقد يصل سعر الثوب منها من 300 إلى 250 ريالا حسب القماش وجودته. ومن محل عبد العزيز انتقلنا إلى محل آخر فوجدناه يستقبل ثياب التعديل فقط، حيث قال صاحبه: إن هذه الأيام فقط لتعديل ثياب الزبائن وليس لاستقبال الخياطة، وعن أنواع الأقمشة الموجودة لديه قال: لدي «عكاظ نت» وملك الملابا وريشتي والسفير، وأضاف، إن هناك شركات قد لا تغير القماش بل تغير اسمه فقط كي يحظى بزبائن. وعن أنواع خياطة الشباب قال: إن منهم من يخيط الجينز ومنهم من يفضل السعودي المبروم ومنهم من يفصل الكويتي، ولكن المطلوب الأكثر عندنا هو خياطة الجينز والقماش القطن الخالص، وعن الأسعار قال إنها تتراوح من 150 إلى 200 حسب نوعية القماش.