هبطت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس، مواصلة خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ومتأثرة بالخسائر الحادة التي منيت بها وول ستريت وأسواق آسيا. وكانت أسهم البنوك من بين الأشد تضررا في بورصات أوروبا أمس. وبحلول الساعة 07.12 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1,0 بالمئة إلى 98,952 نقطة. ولا يزال المؤشر الذي فقد 8,1 في المائة أمس الأول مرتفعا بنسبة 48 في المائة منذ هبوطه إلى أدنى مستوى في مارس الماضي. وهبط مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك الأوروبية 4,1 في المائة أمس مع انخفاض سهم بانكو سانتاندر 7,1 في المائة وسهم أونيكريديت 2 في المائة. وانخفضت الأسهم الأمريكية 2 في المائة أمس الأول متأثرة بتجدد القلق بشأن متانة المؤسسات المالية الأمريكية والمخاوف من أن تكون موجة الارتفاع الحادة في سوق الأسهم منذ أوائل مارس الماضي قد تجاوزت خطى الانتعاش العالمي. وهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 4,2 في المائة أمس مع تضرر أسهم المصدرين من جراء ارتفاع الين وهبوط الأسهم المالية وسط موجة بيع واسعة النطاق ترجع جزئيا إلى المخاوف بشأن متانة النظام المالي الأمريكي. وهوى سهم البيدا ميموري لرقائق الذاكرة الإلكترونية 4,16 في المائة بعدما قالت الشركة إنها تسعى إلى جمع ما يصل إلى 844 مليون دولار من خلال طرح أسهم جديدة، في حين تراجعت أسهم شركات التجزئة مثل ايون كورب. وفقد مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 60,249 نقطة ليغلق على 46,10280 نقطة بعد أن هبط في وقت سابق نحو ثلاثة في المائة، كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا اثنين في المائة إلى 81,949 نقطة.