يبدو أن فارس نجد عاقد العزم على استعادة أمجاده من جديد من خلال التغييرات الكبيرة التي طرأت على الفريق الكروي الأول بقيادة رئيسه الأمير فيصل بن تركي.. وكانت بداية الفريق في دوري ( زين ) للمحترفين مشجعة للغاية لعشاقه الكثر من خلال المستوى الفني الرائع الذي قدمه في نزال الاتفاق الماضي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وظهر جليا من خلال هذه المباراة نجاح الإدارة النصراوية في التعاقدات التي أبرمتها مع لاعبين محليين وأجانب إذ برز بشكل لافت قائد المنتخب الأول حسين عبد الغني إلى جانب محمد السهلاوي الذي أضاف دعامة قوية لخط الهجوم، في حين كان اللاعبان الكوري لي شو والأرجنتيني فيقاروا من أميز الأسماء الأجنبية وأضافا قوة كبيرة لخطوط الفريق الأصفر، إلى جانب البرازيلي إيديرالذي تم تجديد عقده لموسم رياضي آخر في الوقت الذي يعتبر المصري حسام غالي أقل اللاعبين عطاء !!. وربما ندم النصراويون على التفريط في البرازيلي إلتون الذي كان يشكل قوة ضاربة في خط المنتصف، غير أن صناع القرار في البيت الأصفر كان لهم رأي آخر حول استمرار هذا اللاعب الذي كان إلى وقت قريب يمثل اللاعب رقم واحد في الخارطة النصراوية إلى جانب المهاجم الدولي سعد الحارثي الذي قد يعود لمشاركة الفريق رسميا بعد عيد الفطر المبارك بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به الموسم الفائت. والجماهير النصراوية تواقة لعودة لاعبها الأول للركض من جديد داخل المستطيل الأخضر لاسيما وأن غياب اللاعب طال كثيرا. الفريق النصراوي مؤهل في هذا الموسم تحديدا لمعانقة الذهب شريطة أن يستمر في تقديم عطاءاته المميزة خصوصا وأنه يحظى بدعم جماهيري غير عادي من خلال الحضور الطاغي لهذه الجماهير في جل نزالات الفريق في المواسم الماضية، وتواصل حضورها في هذا الموسم في اللقاء الماضي والذي أذهل كل المتابعين والجماهير النصراوية بالفعل تمثل (ظاهرة) في الدوري السعودي.