تشهد أسواق بيع التجزئة والجملة المتخصصة في بيع الأواني المنزلية هذه الأيام إقبالا متزايدا لشراء مستلزمات المائدة الرمضانية ذات الطابع الخاص، وحظيت الأواني بمختلف أشكالها وأنواعها البلاستيكية والزجاجية والنحاسية بالطلب الأكبر لدى النساء اللاتي يفضلن تقديم وجباتهن في شكل متجدد خلال الشهر الكريم. وقال أحمد محمد الشاعري (صاحب متجر) للأواني المنزلية، إن العادة جرت أن تجلب النساء أواني منزلية جديدة خلال شهر رمضان من أجل أن يكون هناك نوع من التغيير على السفرة الرمضانية لاسيما أنها تحتوي أطباقا مختلفة عن التي تقدم خلال أيام الفطر. وأوضح أن الأواني النحاسية الخاصة بصناعة الحلويات والمأكولات وأطباق تقديم الطعام البلاستيكية هي الأكثر إقبالا، حيث درجت بعض الأسر على تغيير أدوات الطبخ خلال هذا الشهر، مضيفا أنه يحرص دائما على تزويد متجره بالبضاعة الجديدة والجيدة. من جانبه، رأى البائع هيثم الروقي أن انخفاض أسعار الأواني البلاستيكية مقارنة بأسعار مثيلاتها الزجاجية القابلة للانكسار من الأسباب التي أدت إلى كثرة الطلب عليها من قبل الزبائن، مشيرا إلى أن أسواق الأواني تشهد خلال ليالي شهر رمضان ارتفاعا في حركة البيع بنسبة 200 في المائة حيث يعتبر من أهم وأقوى المواسم الشرائية للأواني المنزلية. أما صالح النهدي مدير أحد المراكز التجارية في جدة، فقال إن شهر رمضان يعتبر حصاد الموسم لتجار الأواني المنزلية نظرا لطقوس الشهر الكريم المختلفة، حيث إن نسبة الزبائن تتضاعف بشكل كبير خلال هذا الشهر سواء كان ذلك لقضاء احتياجات المنزل من أدوات للطبخ وخلافه أو استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك بالأواني الخاصة بالضيافة والتي تحظى باهتمام واسع لدى الزبائن. وأضاف أن حجم طلبات الشراء تزداد بشكل يومي خلال أيام شهر رمضان والذي أصبح هدفا مهما لتجار الجملة للكشف عن بضائعهم الجديدة في هذا الموسم