أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، في حفل عشاء في قصر الإمارة في العريسة البارحة الأولى، أن جميع ما يخص المنطقة محل الاهتمام والمتابعة، قائلا للمفرج عنهم من سجناء أحدث نجران: «عفا الله عما سلف». وقال الأمير مشعل بن عبد الله: «نسأل الله تعالى في هذه الليالي المباركة أن يعين الجميع على صيام وقيام هذا الشهر الفضيل وأن يحفظ لبلادنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء». وشدد على أن الأعمال الإرهابية التي تنفذها عناصر الفئة الضالة لن تحقق أهدافها في زعزعة الأمن والاستقرار وسيتم التصدي للإرهاب والإرهابيين، حامدا الله تعالى على نجاة الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال. من جهته، هنأ أحمد مهدي آل الحارث في كلمة عن أهالي منطقة نجران القيادة بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الآثمة. وأضاف متوجها بالحديث إلى أمير نجران: «بالأمس استقبلك أهالي منطقة نجران وهم يحملون في أياديهم وقبلها في قلوبهم علم هذا الوطن الغالي وصور ولاة أمرهم والرايات البيضاء، فرحين مستبشرين بعودتك، شاكرين ومقدرين شفاعتكم برفع التماس لوزير الداخلية بشمول سجناء أحداث نجران بالعفو الملكي في شهر رمضان». وبدورهم، ألقى إبراهيم آل إسحاق كلمة عن السجناء قال فيها: سعدنا عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينكم أميرا لنجران وسررنا عند وصولكم لنجران وفرحنا بلقائكم ولم تسعنا الفرحة عند صدور أمر الملك بإطلاق سراحنا في شهر رمضان. واستطرد قائلا: نؤكد لكم ما هو مؤكد لديكم ولدى جميع ولاة الأمر إن صفحتنا ومنطقتنا بيضاء طالما امتدت إليها يد العفو والتسامح لتمسحها من الملف الشامل إلا أنها ستبقى جميلا في أعناقنا ما حيينا».