البورصات الأوروبية تتراجع بشدة

«نيكي» يبدد أرباح فوز المعارضة اليابانية في الانتخابات

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أمس، إذ تعقب المؤشر الرئيسي للسوق الخسائر الحادة التي سجلتها الأسهم الصينية، بينما توقع المستثمرون جلسة تداول هادئة في ظل إغلاق أسواق لندن بمناسبة عطلة عامة.
وبحلول الساعة 08:24 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المائة إلى مستوى 88ر971 نقطة بعدما سجل أعلى مستوياته في عشرة أشهر يوم الجمعة الماضي.
وهوى المؤشر 45 في المائة في عام 2008 إلا أنه ارتفع 17 في المائة هذا العام وقفز 50.6 في المائة منذ أن بلغ أدنى مستوياته في أوائل مارس.
وفي أوروبا سجلت أسهم شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية معظم الخسائر على مؤشر يوروفرست 300. وسجل مؤشر دي.جي ستوكس لقطاع الكيماويات ثاني أكبر خسائر إذ هبط 1.3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى وكذلك مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة تراوحت بين 0.9 و 1.2 في المائة.
من جهة ثانية هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أمس بعدما تسبب ارتفاع الين في تراجع أسهم المصدرين وتعرضت السوق لضغوط نتيجة انخفاض الأسهم في بورصة شنغهاي.
وبددت خسائر المؤشر أمس المكاسب التي حققها في وقت سابق عندما صعد إلى أعلى مستوى في 11 شهرا بعد فوز تاريخي للمعارضة في الانتخابات العامة التي جرت في اليابان.
وفقد مؤشر نيكي 0.4 في المائة ليغلق على 53ر10492 نقطة بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 00ر10767 نقطة مسجلا أعلى مستوى في 11 شهرا.