بدأ أهالي ومزارعو محافظة الأحساء استعداداتهم لاستقبال مواسم التمور بعدما بدأت ثمار النخيل في الإحمرار والإصفرار، وأصبح مألوفا هذه الأيام أن تجد على موائد أهالي المحافظة أنواعا مختلفة من بلح النخيل وأشهرها الخلاص الذي يفضله الكثيرون بلحا. وعلى الجانب الآخر بدأ المزارعون والمسوقون استعدادهم للموسم بتجهيز المستودعات والثلاجات لاستقبال الإنتاج الجديد من تمورهم. وتختلف طرق تسويق التمور، فالبعض يشتري النخلة كاملة ليباشر صرمها بنفسه في حين يفضل البعض الشراء. كذلك هناك من يفضله مبردا أو ضميرا مكنوزا، وتختلف الأسعار باختلاف الانواع، لكن الطلب على الخلاص يفوق الأنواع الأخرى، ويصل سعر بعض الأنواع من الخلاص إلى 60 ريالا للكيلوجرام. ويحرص كثير من مواطني المملكة ودول الخليج العربية على زيارة محافظة الأحساء في موسم التمور، لشراء ما يحتاجونه منه لفوائده الغذائية والصحية.