فرضت عاصفة رملية قوية هبّت على محافظة ضمد وقراها عصر أمس الأول الإقامة الجبرية للسكان داخل منازلهم. وأدت العاصفة القوية التي تأتي بعد أجواء ممطرة، إلى انعدام الرؤية وتوقف الحركة المرورية بالكامل وإغلاق المحلات التجارية، كما تسببت في اقتلاع أشجار وعدد من أعمدة الكهرباء. وتحولت المحافظة وقراها إلى ظلام دامس، وسارعت فرق الطوارئ في ضمد وأبو عريش إلى إعادة التيار الكهربائي واستبدال الأعمدة المتضررة رغم سوء الأحوال الجوية. وتضررت بعض أسقف المنازل جراء العاصفة، كما انهار سور منزل بطول 85 مترا وتضررت سيارات بسقوط الأشجار عليها. من جهة أخرى، تعرضت محافظة الليث لليوم الثالث على التوالي لرياح شديدة مثيرة للغبار والأتربة مصحوبة ببرق وصواعق قوية تخللتها أمطار كانت الأقوى مساء الخميس والجمعة على شمالي الليث، الغالة، ميقات يلملم السعدية وطفيل. وذكر شهود عيان من أبناء الميقات وهم باسطون يبيعون في الإحرامات على المعتمرين أن الرياح كانت قوية أطاحت ببسطات البضائع وأوقفت الحركة على الطريق الساحلي، خاصة بعد تقاطع الروبيان على طريقي الليث مكة والليث جدة. وأوضح عبده غالب أنه كان مسافرا مساء الجمعة وكان الجو طيبا إلى أن وصل بعد الروبيان حيث فوجئ بدخول العاصفة. وتعرضت أيضا قرى شرقي الليث إلى عواصف ترابية وبروق قوية وأمطار خفيفة، حيث ما زال وادي الليث يجري فيه الماء. وتعرضت قرى الليث الجنوبية للرياح المثيرة للغبار والأتربة مع بروق على المناطق الجبلية شرقي الليث وشماله.