انجلت الخلافات الفلسطينية حول القائمة التي تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانتخاب ستة أشخاص للمجلس الوطني، وأعلنت لجنة الانتخابات استكمال أعضاء جدد اللجنة التنفيذية بانتخاب ستة أعضاء أربعة منهم بالتوافق، فيما خاض عدد من المرشحين اقتراعا سريا للفوز بالمقعدين الآخرين، وأسفر الاقتراع عن فوز كل من أحمد قريع (أبو علاء) ود.حنان عشراوي، وبذلك تكون السيدة عشراوي أول امرأة تدخل اللجنة التنفيذية منذ تأسيس المنظمة عام 1965. وذكر رئيس لجنة الانتخابات صخر بسيسو أن أحمد قريع حصل على 234 صوتا، وأن حنان عشراوي حصلت على 182 صوتا، فيما حصل عبد الله حوراني (رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني) على 177 صوتا، وحسن خريشة (النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي) على 36 صوتا. بينما توافق أعضاء المجلس الوطني على تزكية كل من د.صائب عريقات (ممثلا لحركة فتح) وأحمد مجدلاني (ممثلا لجبهة النضال) وصالح رأفت (ممثلا لحركة فدا) وحنا عميرة (ممثلا لحزب الشعب) ليكونوا أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة. وقال الرئيس محمود عباس في ختام اجتماع المجلس الوطني: الآن نستطيع أن نقول إن الشرعية الفلسطينية بخير وأن النصاب القانوني بخير وإن منظمة التحرير الفلسطينية بخير، وخسئ الخاسئون الذين ينتظرون خراب هذه المنظمة. وأعرب عن شكره للذين سحبوا ترشيحهم للجنة التنفيذية، وأضاف: في هذا الشهر مرت هذه العملية بسهولة بأقل من 24 ساعة، وقبلها مر مؤتمر فتح بأيام طويلة لكنه أيضا استحق أن يقال إنه إنجاز هام لفتح، بل للشعب الفلسطيني وأخص بالذكر الفصائل الفلسطينية الشريكة في منظمة التحرير منذ نشأتها. وعبر عن أمله في الوصول إلى نتيجة بانتخابات تشريعية ورئاسية «ليبرهن الشعب الفلسطيني للعالم أنه شعب ديمقراطي يؤمن بالديمقراطية والحرية والتعددية»، مؤكدا أن هذا أهم شيء بالنسبة لنا. وقرأ عباس أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية الثمانية عشر، التي جاءت على النحو التالي، الرئيس محمود عباس، د. صائب عريقات، فاروق القدومي، أحمد قريع، تيسير خالد، عبد الرحيم ملوح، علي إسحق، أبو إسماعيل، حنا عميرة، صالح رأفت، ياسر عبد ربه، أسعد عبد الرحمن، رياض الخضري، غسان الشكعة، محمد زهدي النشاشيبي، زكريا الآغا، حنان عشراوي، أحمد مجدلاني.