صادق المجلس الوطني الفلسطيني في ختام اجتماعاته فجر امس على تعيين وانتخاب ستة اعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وصادق المجلس على تعيين اربعة ممثلين عن فصائل «فتح» وحزب «الشعب» و «فدا» و «جبهة النضال الشعبي». وانتخب عضوين عن المستقلين من بين اربعة تنافسوا في هذه الانتخابات، وهما احمد قريع وحنان عشراوي. وقال رئيس اللجنة التي اشرفت على الانتخابات في المجلس وانتهت في ساعات الفجر صخر بسيسو إن قريع حصل على 234 صوتاً، وعشراوي على 182 صوتاً. اما المرشحان الآخران اللذان لم يحالفهما الحظ فهما عبدالله حوراني وحصل على 177 صوتاً، وحسن خريشة وحصل على 36 صوتاً. وقرأ الرئيس محمود عباس في نهاية الاجتماع أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية ال18 وهم كل من: محمود عباس (رئيس اللجنة) وصائب عريقات وفاروق القدومي وأحمد قريع وتيسير خالد وعبدالرحيم ملوح وعلي إسحق وأبو إسماعيل وحنا عميرة وصالح رأفت وياسر عبد ربه وأسعد عبد الرحمن ورياض الخضري وغسان الشكعة ومحمد زهدي النشاشيبي وزكريا الآغا وحنان عشراوي وأحمد مجدلاني. وقال عباس: «الآن نستطيع ان نقول إن الشرعية الفلسطينية بخير، وان النصاب القانوني بخير، وإن منظمة التحرير الفلسطينية بخير، وخسئ الخاسئون الذين ينتظرون خراب هذه المنظمة». وكان المجلس الوطني عقد جلسة طارئة لانتخاب والمصادقة على تعيين ستة اعضاء في اللجنة حلّوا محل ستة اعضاء توفوا في السنوات الاخيرة هم رئيس اللجنة ياسر عرفات والاعضاء ياسر عمرو، وسليمان النجاب، وفيصل الحسيني، واميل جرجوعي، وسمير غوشة. وتتألف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من 18 عضواً، ثلاثة يمثلون حركة «فتح» و8 يمثلون الفصائل الاخرى بواقع ممثل لكل فيل، و7 يمثلون المستقلين. والقى الاجتماع الضوء على حاجة منظمة التحرير ومؤسساتها الى انتخابات تعيد تجديد مؤسساتها. وتعهد عباس عقد اجتماع للمجلس الوطني في غضون أشهر لبحث اعادة بناء منظمة التحرير وتفعيلها.