ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم القاضي بالعفو عن المتبقين من سجناء من أحداث منطقة نجران وشمولهم بالعفو بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمبني على الالتماس المرفوع من صاحب السمو الملكي مشعل بن عبد الله أمير المنطقة. واعتبرت الجمعية هذه المبادرة الكريمة بمثابة ترسيخ لمبادئ التسامح، ودلالة على تلمس القيادة لهموم المواطنين، وحرصها على إغلاق ملف تلك الأحداث المؤسفة وإنهاء معاناة أسر السجناء. وعبرت عن تطلعها لإدماج السجناء المفرج عنهم في المجتمع من خلال اضطلاع الجهات المعنية بدورها في هذا الشأن بما يكفل لهم وأفراد أسرهم العيش الكريم.