هم ثلاثة أخوة في عمر الزهور ما إن تراهم حتى يقتحموا قلبك دون استئذان، فقد سبقت أحلامهم أعمارهم حيث امتلأت صدورهم بكتاب الله فانعكس ذلك على تفوقهم وأخلاقهم العالية وحبهم لدينهم. الأشقاء الثلاثة كان همهم الأول، الذي وضعوه نصب أعينهم، أن يكونوا علماء يخدمون دينهم وينيرون للناس عقولهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والد هؤلاء البراعم استنار بكتاب الله، وأحب أن يصنع من أبنائه أئمة وخطباء يعينون غيرهم على طاعة الله ورسوله عليه السلام، إضافة إلى تقديم الخير لمجتمعهم. أحمد (9 أعوام)، محمد (8)، ومحمود (7)، أبناء بشير أحمد داوود من مندوبية حداء التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة، أشاروا إلى أنهم يسعون للحصول على الإجازة في القراءات وحفظ صحيحي البخاري ومسلم بعد اتمامهم حفظ كتاب الله الكريم. مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة إبراهيم الخميس نسب هذا الانجاز لمندوبية حداء ولمعلميها المتميزين، وقال: هذا الفضل أولا وأخيرا يعود لله تعالى ثم لمندوبية حداء وجميع منسوبيها وعلى رأسهم رئيس المندوبية إبراهيم أحمد جمعة.