ذهب للبحث عن علاج لوعكته الصحية، دون علمه بأن العلاج الذي سيصرفه سيكون نذير شؤم عليه، وذلك بعد أن تسبب له العلاج في أورام متفرقة في جسده، وكاد يفقد على إثر مضاعفات ذلك العلاج حياته، هذا هو حال المواطن هزاع العنزي ( 43 عاما )، الذي أوضح ل «عكاظ» بأنه وقع ضحية خطأ طبي من طبيب عربي في مستشفى طريف، بعد أن صرف علاجا خاطئا سبب له انتكاسة طبية. وأوضح العنزي أنه راجع طوارئ المستشفى للتخلص من حالة إسهال وقيء ألمت به، قبل أن يخبره الطبيب المناوب بأنها نزلة معوية ويعطيه مغذية وإبرة لتهدئة الحالة، وبين العنزي أن الطبيب صرف له نوعين من الأقراص، مضيفا «عند ذهابي للمنزل وأخذي للحبوب بدأت الأورام بالظهور في مناطق متعددة من الجسم، خصوصا في منطقة الظهر والبطن، وسارعت حينها في الذهاب إلى مستشفى طريف مرة أخرى لأجد أني أعاني من هبوط في الضغط إلى جانب تلك الأورام، وبعد يومين قضيتها في مستشفى طريف غادرته دون أن يحدث تغيير في حالة الأورام تلك، ما دفعني للتوجه إلى مستشفى القريات العام، حيث لا أزال أتلقى العلاج هناك». من جهته أوضح مساعد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية لإدارة المستشفيات الدكتور أمجد بن نافع الرويلي أنهم سيفتحون تحقيقا في شكوى المواطن لمعرفة ملابسات الحادثة، مؤكدا أنه سيتابع القضية ويعرف كافة تفاصيلها، وأشار الرويلي إلى أن المخطئ سيحاسب في حال ثبوت خطأ طبي.