أطل أمين سر حركة فتح فاروق القدومي على الساحة الفلسطينية مرة أخرى مؤكدا أنه لم يجر أي تغيير على مواقفه الخلافية مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، معترفاً في ذات الوقت لأول مرة بنتائج الانتخابات التي جرت في مؤتمر بيت لحم لحركة «فتح»، وما أسفرت عنه من لجنة مركزية جديدة للحركة. وفي معرض تعقيبه على تصريحات أدلى بها عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، بعد اجتماع له مع القدومي في تونس، والتي أشار فيها الأحمد إلى أن «الخلافات التي حصلت مع القدومي بسبب تصريحاته قبل مؤتمر «فتح» جرى تجاوزها وأصبحت من الماضي»، قال القدومي إنه لا ينفي شيئاً هو غير مسؤول عنه، مضيفاً «هذه تصريحات منسوبة لصاحبها وليس لي». وأضاف القدومي «ما أقوله أنا أن موقف الجانبين (القدومي وعباس) لا يزال كما هو، ولم يجر عليه أي تغيير». وتابع «حددنا مواقفنا سابقاً، وانتهت القضية عند ذلك الموقف .. حريصون على وحدة حركة "فتح"، ولن يكون هناك انشقاق مطلقاً، وكل واحد مسؤول عما يقوم به». وأردف القدومي في أول اعتراف له بنتائج انتخابات مؤتمر بيت لحم لحركة فتح، وما انبثق عنه من تشكيل لجنة مركزية جدية للحركة «دع الجيل الجديد يقود». وفيما يتعلق بالاجتماع الخاص الذي سيعقده المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله الأربعاء المقبل، قال القدومي إنه يرى وجوب أن يعقد المجلس الوطني بكامل أعضائه، وبحضور ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.