تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة حرمه الأميرة أميرة الطويل بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني لمؤسسة المدد الخيرية لدعم كتاب «وجوه الصحراء.. الشهود الصامتون للجفاف» Desert Faces, The Silent Witnesses of the Drought. وهذا التبرع يدعم الإصدار الثالث لسلسلة كتاب «الشهود الصامتون»، بهدف التوعية لمعاناة الأطفال في الدول النامية، بالإضافة إلى بناء الآبار وتثقيف النساء حول استخدام الماء بالتعاون مع اليونيسيف. يذكر أن مؤسسة المدد الخيرية مسجلة في إنجلترا وويلز منذ العام 2001م وهدفها تعزيز الوحدة الإنسانية، بالإضافة إلى زيادة التوعية الثقافية لتخفيف مشاكل الفقر. وتعرض تلك المشاكل بعدة طرق منها الأعمال الفنية، والوسائط المتعددة، والمشاريع الثقافية وحوار بين الثقافات، وكتاب «وجوه الصحراء.. الشهود الصامتون للجفاف» اختير ليعرض في حفل جوائز عالم سوني للتصوير الذي أقيم في كان. ويعد هذا التبرع امتدادا لمساهمات الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمان العربي والإسلامي من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 200 ألف دولار لدعم بيلد شينج Build Change، وتبرعه بمبلغ 100.000 دولار لدعم صندوق أكيومن Acumen Fund، ولمشروع الفنار في مصر بمبلغ 131 ألف دولار، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش، وبمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحية في بعض المناطق، وبمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض Earth Institute بجامعة كولومبيا Colombia University لصالح مشروع قرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104.327 دولار أمريكي لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687.500 دولار أمريكي لجمعية تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية جبل التركواز في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 806.607 دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح مركز الوليد بن طلال لمتلازمة داون في جمعية الحق في الحياة في غزة، كما تبرع سموه بمبلغ خمسة ملايين ريال لصالح ضحايا الانهيار في المساكن العشوائية في مصر، وتبرعه بمبلغ 235.282 دولار لصالح مشروع أوكسفام لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356.500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمتها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، وفي عام 2007م تبرع سموه بقيمة 360 ألف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا Village، وفي عام 2006م تبرع سموه لإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري.