أجمع نقاد في الملتقى السابع للقصة القصيرة جدا في حلب على تميز قصص الكتاب السعوديين التي قدمت في الملتقى. ووصف النقاد هذه القصص بأنها «ذات مستوى فني عال.. وحملت في موضوعاتها الكثير من الأفكار الجريئة، مع توفر عنصري الإدهاش والمفارقة». وتميز الملتقى الذي احتضنته مديرية الثقافة في حلب السورية الأسبوع الماضي تحت عنوان «تحية إلى القدس» بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، من ناحية كثافة الحضور وتعدد المشاركات وتنوع موضوعاتها وتميز عناصر هذا الفن. المرأة والوطن والتأملات الفكرية والحالات الإنسانية، كانت أبرز الموضوعات التي تناولتها قصص هذا العام، وقدمها أكثر من 30 قاصا من دول عربية عدة. وكان من ضمن القاصين السعوديين المشاركين في الملتقى: شيمة الشمري، طاهر الزارعي، علي المجنوني، تركي الرويثي، خالد الغامدي، حسن الشحرة، ومحمد مهدي الصالح. كما شارك أدباء من: سورية، ليبيا، مصر، اليمن، العراق والجزائر. وتخلل الملتقى عرض لحصيلة الملتقيات السابقة وندوة نقدية عن واقع القصة القصيرة جدا وآفاقها المستقبلية. وشهد ختام الملتقى تكريم المشاركين من قبل مدير الثقافة في حلب الدكتور محمد كامل قطان والمنسق العام الدكتور محمد جمال طحان.