• ثمة نجوم لابد أن تطاردهم الإثارة أينما يحلون فلا ندري من صديق من؟! هل الإثارة صديقة لهؤلاء النجوم أم النجوم أنفسهم على علاقة ود مع الإثارة، ومن ضمن هؤلاء النجم طارق التائب الذي يكاد لا يخلص من قضية إلا ويقع في أخرى! • من تركيا إلى الرياض إلى زيورخ ثم السودان والحال يا طارق لم يتبدل! • لن أطارد الحكم الصادر والمحاكم ولكنني سأبدأ من حيث القضية الأخيرة والتي هي الآن بين الاتحاد السوداني لكرة القدم ونادي الشباب، والتي يسعى الاتحاد السعودي مرجعيتنا ومرجعية نادي الشباب أن يحلها بخطاب هادئ فيه العلاقة الشخصية تذيب خلافات أكبر من إشكالية لاعب ذهب لهلال الساحل السوداني ووقع مع الشباب السعودي! • استثارتني في هذه القضية تصريحات رئيس نادي الشباب خالد البلطان الذي لجأ إلى التحدي كوسيلة للوصول إلى غاية! • أنا مع الشباب ظالما أم مظلوما لكنني ضد ما قاله العزيز خالد البلطان بحق رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم! • فشداد من حقه أن يدافع عن حقوق الأندية السودانية كما هو من حق الأمير سلطان بن فهد أن يقف مع أي ناد سعودي يرى أنه ظلم في قضية أو إشكالية «ما»! • فلماذا قال البلطان أن شداد جاهل ويرفع عقيرته بعبارات التحدي في وجه الاتحاد السوداني لكرة القدم ممثلا في رئيسه! • إن كان الشباب على حق فسيأخذه بعيدا عن لغة الأنوف والخطاب الاستعلائي الذي يجب أن نتخلص منه إن أردنا أن نكون عصريين، أما إذا بقينا أسيرين لعبارات أتحداك.. ورغم أنفك.. فهنا ستزداد الفجوة بيننا وبين الآخرين اتساعا! • وإن أردنا أن نواجه الاحتراف كما هو وكما هي لوائحه علينا مواجهة الكباري بردمها بدلا من تشييدها في زمن بات القانون هو الذي يحكم وليس التحايل! • أقول هذا من باب الحرص على أن يكون وسطنا الرياضي نقيا.. جميلا.. تلفه روح المحبة والتنافس الشريف! • ولا أخال البلطان إلا واعيا لمعنى كيف تكون رياضيا بمفهومها الواضح! •ولا ألغي في هذا الطرح نجاحات الرجل مع نادي الشباب فهو وإن استكثرت عليه صحافة المواقف الشخصية ذلك يظل بصمة في تاريخ الشباب. • ولأنني أحفظ له هذا الحق فلا مانع أن أصدقه القول عندما يزل حاله حال كل العاملين في أنديتنا وحالي معه حال كل رؤساء الأندية. • سؤالي: متى ستقام المباراة وهل التذاكر التي تم شراؤها ستظل صالحة حتى الموعد الجديد؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة