أبدى رئيس نادي الشباب خالد البلطان ارتياحه الشديد من القرار الذي صدر أخيراً من المحكمة الدولية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي أنصف الشباب، عندما قررت إرسال بطاقة دولية بديلة للمحترف في صفوف فريق الشباب الليبي طارق التايب. وأكد في الوقت نفسه أن الإدارة الشبابية كانت واثقة من موقفها من خلال صحة ونظامية انتقال التايب للشباب وقال: «القضية كانت واضحة وصريحة، وكنا واللاعب واثقين من موقفنا، وفي النهاية لايصح إلا الصحيح، فالقرار الذي أنصفنا كان طبيعياً بالنظر إلى أننا اتبعنا القوانين الدولية في كل مراحل الصفقة التي تمت مع اللاعب». واستغرب خالد البلطان موقف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، والذي كان يحكي أموراً غريبة جداً عندما كان يؤكد أن التايب كان معاراً من الهلال، موضحاً أن محاولته لإحداث المشكلات بين الشباب ونظيره فريق الهلال باءت بالفشل، ولن تجدي نفعاً، وأن تشخيصه للقضية لم يكن صحيحاً. وأضاف قائلا: «بالرغم من أن كمال شداد معروف عنه أنه ملم بلوائح الانتقالات، وهو خبير فيها ويعرف أن ما ذكره عن التايب كان خاطئاً، إلا أن من الواضح دخول القضية بأجندة خاصة وهو مدفوع من أطراف أخرى» (لم يسمها الرئيس الشبابي). وأضاف الرئيس الشبابي: «شداد خسر وخسر من معه، فهو ظل يحكي بأمور غريبة وعجيبة عن أن التايب معار من الهلال، وأنه لا بد من موافقة الأخير قبل إرسال البطاقة الدولية في محاولة رخيصة منه لاختلاق تصادم بين الشقيقين الشباب والهلال، رغم أن مسؤولي الهلال قد وقعوا مخالصة نهائية قبل مغادرة التايب لهلال الساحل السوداني». وفي الختام طالب رئيس نادي الشباب خالد البلطان رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بمراجعة نفسه، وأن يحتفظ ببطاقة التايب التي عنده للذكرى، بعد أن أعطى الاتحاد الدولي (فيفا) الضوء الأخضر بإصدار الاتحاد السعودي لكرة القدم بطاقة بديلة لليبي طارق التايب، كما أشار البلطان أنه لا يريد أن يخوض في مزايدات ومشاحنات مع كمال شداد، لأنه حينها لن يتوانى لتعريته وكشفه أمام الملأ إذا أطال الأمر.