استهل بطل الدوري الاتحاد حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، عندما خطف فوزا ثمينا من مضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمعهما أمس في الأحساء ضمن مباريات الجولة الأولى من دوري زين للمحترفين، سجل للاتحاد صالح الصقري ومحمد نور، فيما سجل الفتح هدفه الوحيد بواسطة أحمد أبو عبيد. في حين خطف الأهلي فوزا صعبا في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي جمعه بمضيفه الرائد أمس على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، سجل الهدف الوحيد أحمد درويش. الفتح * الاتحاد فرض الضيف سيطرته على مجريات الشوط الأول وحاول أن يتقدم بالنتيجة عبر اعتماده على الاختراق عن طريق الأطراف، ونجح في تحقيق مراده بواسطة صالح الصقري الذي تابع كرة من خارج المنطقة لتسكن شباك محمد الشريفي في الدقيقة (14)، منح الهدف ثقة أكبر للاعبي العميد الذين واصلوا ضغطهم على مرمى مضيفهم، وكاد أن يعزز تقدمه عبر كرتين لمحمد نور وهشام بوشروان لولا تسرعهما، ومع إصرار الاتحاديين لتعزيز تقدمهم، تمكن القائد محمد نور من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (42) إثر تمريرة ذكية من المهاجم نايف هزازي لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء. ومع بداية الحصة الثانية احتسب حكم اللقاء ممدوح المرداسي ركلة جزاء لصالح الفتح عقب ملامسة اللاعب مشعل السعيد للكرة داخل منطقة الجزاء، لينجح مدافع فريق الفتح أحمد أبو عبيد في تسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة (46)، الأمر الذي منح فريقه دفعة معنوية لتحقيق التعادل، إلا أنه اصطدم بقوة الفريق الاتحادي الذي لم يتأثر من الهدف وواصل ضغطه الذي كاد أن يسفر عن عدة أهداف لولا سوء الطالع، لينتهي اللقاء اتحاديا بنتيجة (2/ 1). الأهلي * الرائد لم يرتق الشوط الأول للمستوى المطلوب لاسيما من صاحب الأرض والجمهور، حيث انحصر اللعب في متوسط الميدان مع الهجمات الخجولة من الطرفين، واعتمد الضيوف على إغلاق منطقتهم الخلفية والاعتماد على الهجوم العكسي عن طريق الطرف الأيمن الذي يتواجد فيه إبراهيم شراحيلي والبرازيلي كامبوس، حيث شكلا خطورة فعلية على مرمى النجعي، فيما لم يقدم أفراد الأهلي مستوياتهم المعروفة، ومع إطلالة الشوط الثاني غير المضيف من أدائه وحاول الوصول لمرمى الرائد في أكثر من مناسبة، وتناوب لاعبوه على إهدار الفرص التي كان أبرزها كرة الكولمبي جوسيمار الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب بعد أن وضعه الراهب في مواجهة المرمى، في المقابل حاول الرائد مفاجأة مضيفهم عبر أكثر من كرة خطرة، وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، سجل اللاعب أحمد درويش هدف فريقه الوحيد بعد تمريرة متقنة من مالك معاذ داخل المنطقة المحرمة، لينتهي اللقاء بفوز القلعة بهدف وحيد.