رغم وجود سويلم محمد المزمومي على رأس العمل في قطاع الحرس الوطني إلا أن ذلك لم يمنعه في أن يكون قريبا من أهل قريته، يطالب بحقوقهم ويراجع الإدارات الحكومية عنهم ويحل مشكلاتهم ويساعد المحتاجين منهم. المزمومي من مواليد مدينة رابغ ولكن والده فضل مع مجموعة من جماعته الرحيل إلى مكان بالقرب من بلدة حداء غرب مكةالمكرمة ويعرف حاليا باسم «قرية المزاميم». درس الابتدائية في مدرسة حداء التي لا تبعد عن قريتهم سوى ثلاثة كيلو مرات وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في نفس المنطقة، بعدها التحق بالمجال العسكري وهو يعمل حاليا في القطاع الغربي في الحرس الوطني برتبة وكيل رقيب. ولكن لم يتوقف سويلم البالغ من العمر 40 عاما عند هذا الحد بل حرص المزمومي على أن تظهر قريته في أحسن مظهر وأن تكتمل الخدمات فيها ففرغ جزء من وقته لمراجعة الإدارات الحكومية في سبيل توصيل خدمات الإنارة والسفلتة بين منازل قريته. ويتواصل بين الفينة والأخرى مع وسائل الإعلام المقروءة لتوصيل صوت أهل قريته للمسؤولين وتلبية احتياجاتهم. وعرف عنه بوقفاته وعطفه على فقراء القرية والمحتاجين من كبار السن والعجزة والسعي لتسجيلهم في الضمان الاجتماعي والمراجعة عنهم في بعض أمورهم، كما أنه يحاول جادا مساعدة الشباب من أبناء قريته في الحصول على وظائف ودائما ما يحثهم على العمل وعدم الجلوس على الأرصفة أو التسكع في الشوارع. وأخيرا لبى المزمومي طلب سكان القرية أن يكون مندوبا لهم في الجمعية الخيرية في وادي فاطمة لبحث حالتهم الاجتماعية وتسجيل أسماء المحتاجين والمتضررين من خلال الإحصائية التي يقدمها للجمعية والجهات الأخرى. كما أن له مساهمات في حل الخلافات التي تحدث بين أفراد قريته من خلال التدخل لتقريب وجهات النظر بينهم. وهو متزوج وله ثلاثة أبناء هم طيف وأصيل ووصائف، يحرص على تعليمهم احترام الآخرين ومساعدتهم.