التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل بمقر الملحقية الثقافية في لندن أمس، الطلاب والطالبات المبتعثين في المملكة المتحدة. وأوضح الأمير محمد بن نواف أن الجهود التي تبذلها السفارة تجاه الطلاب والطالبات المبتعثين في المملكة المتحدة «هي من واجباتها»، مبينا حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني على قيام السفارة بكل ما من شأنه تسهيل طريق طلب العلم أمام الطلاب والطالبات ليعودوا إلى المملكة متزودين بالعلم والمعرفة. وقال السفير السعودي «إن ما نقوم به تجاه الطلاب والطالبات هو واجبنا، فسلاح العلم والمعرفة هما اللذان نستطيع أن نقف بهما أمام العالم». من جهته، أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حرص قيادة المملكة على أن يحظى المبتعثون بكل الرعاية والاهتمام، مبرزا دور السفارات وبخاصة الملحقيات الثقافية في العناية بالمبتعثين للدراسة خارج المملكة. وثمن الدكتور سليمان أبا الخيل الجهود التي يبذلها السفير، ووزير التعليم العالي في هذا الشأن، قائلا «لقد سخر الأمير محمد بن نواف جهده ووقته وكل إمكانات السفارة لخدمة جميع أبناء الوطن والطلاب، وهو يبحث ويتابع ويسأل عن كل الأسباب المعينة والميسرة للطلاب والطالبات على إكمال دراستهم ويعودوا إلى بلدهم وجامعتهم، فيسعد الجميع بهم ويكونوا يدا عاملة وعنصرا فاعلا يخدم ويحقق طموحات قيادة البلاد». وأكد مدير جامعة الإمام أهمية هذه اللقاءات بين الطلبة والمسؤولين، معتبرا إياها من المطالب المهمة ومن الواجبات التي تزيل كثيرا من اللبس وتحقق مصالح كثيرة عامة وخاصة. وأهاب بالمبتعثين الالتزام بأنظمة البلاد والحرص لمزيد من الاستفادة وتكريس الوقت لطلب العلم، معلنا عن توفير الجامعة لجهاز كمبيوتر محمول لكل طالب وطالبة مبتعث من جامعة الإمام. وفي ختام اللقاء أجاب الأمير محمد بن نواف، ومدير الجامعة على استفسارات وأسئلة الطلبة والطالبات، ومن ثم تسلم سفير خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من مدير الجامعة، وهدية مماثلة للقائم بأعمال الملحق الثقافي في لندن الدكتور مساعد العبد اللطيف. حضر اللقاء عدد من المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين في الملحقية الثقافية وعدد من مبتعثي الجامعات الأخرى.