عين الرئيس السوداني عمر البشير أمس الرجل الثاني في الأمن الوطني محمد عطا المولى خلفا لمدير المخابرات الواسع النفوذ صلاح غوش الذي عينه مستشارا رئاسيا، حسب ما جاء في مرسوم بثته وكالة الأنباء السودانية الرسمية ليل الخميس الجمعة. وقالت الوكالة: إن الرئيس البشير «أصدر مرسوما عين بموجبه صلاح عبد الله مستشارا رئاسيا» موضحة أن «الرئيس أصدر مرسوما آخر عين بموجبه الجنرال محمد عطا المولى مديرا عاما للأمن الوطني والمخابرات» ولكنها لم تذكر أسباب هذا التغيير. وكان صلاح عبد الله المعروف باسم صلاح غوش يترأس منذ نهاية التسعينيات المخابرات السودانية، ومع ذلك.. يبقى صلاح غوش المتحفظ ولا يعطي مقابلات صحافية أحد أبرز القادة الواسعي النفوذ في السودان. وحذر صلاح غوش في الشتاء الماضي السودانيين من اتخاذ أي موقف علني مؤيد للمحكمة الجنائية الدولية، التي كانت تستعد لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. وسيخلف صلاح غوش المعروف بقربه من نافع علي نافع، أبرز مساعدي الرئيس البشير، الجنرال محمد عطا المولى الذي كان حتى الآن الرجل الثاني في أجهزة المخابرات السودانية.