برغم أنه أتم حفظ القرآن قبل أسبوعين بعد مشوار دام خمس سنوات من الجد والمثابرة ألا أنه لا يزال يريد أن ينهل من هذا المنهل العذب. إبراهيم محمد آدم يوسف، الذي لم يتجاوز عمره الأحد عشر عاما، يقول: «بدأت في حفظ القرآن الكريم وأنا ابن سبعة أعوام، حيث كنت في الصف الأول الابتدائي، لقد مرت أيام وسنون وأنا أحلم بهذا اليوم، وكنت أدعو الله ليل نهار أن يجعلني حافظا لكتابه الكريم، وبالفعل تحققت أمنيتي بفضل من الله تعالى.. أتمنى من العلي القدير أن يعين كل من وقف بجانبي وكل من ساعدني في إتمام حفظ كتاب الله ويجعلني من العاملين بما جاء فيه قولا وعملا، كما أتمنى أن أصبح معلما للقرآن الكريم ومتقنا له حتى أخرج جيلا من الأجيال المقبلة.