كثيرة هي الأعمال التلفزيونية الرمضانية التي ستطل أمام المشاهد في دورة هذا العام، والذي أصبح لا شك فيه أن العرض اليوم أكثر من الطلب بكثير جدا، فزحمة الأعمال التي انتهى منها المخرجون أو تلك التي لا زال يواصل البعض تصويرها ستتسبب بلا شك في أزمة عرض بسبب الوقت الذي يبدو أقل بكثير في مساحته مما يحشد من أعمال فنية بدليل ارتباك كثير من إدارات التنسيق والأقسام الإعلامية في الفضائيات والتي تتعامل مع الصحف في جدولة هيكل الأعمال الرمضانية لديها والتغيير والأخذ والرد ووضع جدول زمني للعرض مختلف عن سابقه كل يوم.. وهذا يحدث للمرة الأولى بهذا المعدل رغم حدوثه بشكل قليل لا تجدر الإشارة إليه في الأعوام الماضية. بعد جولة في ستوديوهات القاهرة في الأسبوع الماضي خرجت ببعض الانطباع عن خطوات مسلسل «هانم بنت باشا» للنجمة حنان الترك مع التجربة الأولى للمخرج السوداني سعيد حامد في دراما التلفزيون بعد أن سبق له تقديم فوازير استعراضية رمضانية منذ سنوات.. سننتظر معا نتيجة أول تجربة لسعيد حامد في الدراما التلفزيونية بعد نجاحاته السينمائية المختلفة بدءا من «صعيدي في الجامعة الأمريكية». دور حنان الترك في المسلسل والذي سيكون ملفتا عند عرضه يستحق منا التنويه حيث تلعب دور فتاة قاهرية تضطرها الظروف للسفر إلى الإسكندرية وتحديدا في «زنقة الستات» لرعاية أسرتها بعد وفاة والدها.. وكعادتها حنان كانت الملفتة بين مجموعة العمل سوسن ورجاء الجداوي ومحمد الصاوي وفتوح أحمد وعبد الرحمن أبو زهرة وغيرهم.. بكل ثقة أدعوكم بعد حضوري تصوير بعض مشاهد العمل إلى متابعة حنان الترك وهي تقوم بدور هذه الفتاة اللبط «حاملة المطواة» التي لا تتورع أن تستخدمها بعد أي «نقاش حاد».. الطبيعي أننا سندخل سوق المشاهدة الرمضانية ومشاهدة كل الساقط علينا من السماء عبر الستالايت.. وحتما إن أسماء النجوم هي أول من سيجذبنا للمشاهدة لكن العمل هو من سيجعلنا نواصل المشاهدة.. أدعوكم لمشاهدة هذا العمل الذي تقوم ببطولته حنان بعد غياب ثلاث سنوات عن الأعمال الرمضانية إلى جانب أن الدور الذي تجسده جديد على تركيبة حنان وأنها تقدمه وهي المحجبة بعد التزامها تقسم وقتها بين نجمة أمام الكاميرا وأم في المنزل وحنان الناشطة الاجتماعية والإسلامية لدعم احتياجات الأسر المحتاجة أمام الفاقة!!. فاصلة ثلاثية: قال فيلسوف: الويل للبيت الذي تصيح فيه الدجاجة ويصمت فيه الديك. وقال آخر: يستحيل على المرأة أن تعمل بنصيحة حماتها. وقال ثالث: وراء كل امرأة ناجحة حب فاشل.