أكدت ل «عكاظ» مصادر مقربة من ملف قضية قاتل بائع الخضراوات في مكةالمكرمة أن القاتل مثل جريمته في قسم شرطة المعابدة أمام محققي هيئة التحقيق والادعاء العام، ترتيبا لتحويل ملف القضية إلى دائرة النفس في الهيئة بعد انتهاء تحويل الجاني إلى مستشفى الصحة النفسية في الطائف. ويأتي التطور الأخير في ظل رفض أسرة القتيل وقيت المالكي أن تكون تبرير قاتل والدهم بطلب مبلغ مالي اقترضه ابن القتيل من الجاني، مؤكدين أنه يوجد خلفيات أخرى للقضية لم يكشف عنها القاتل، مستندين على أن مبلغا زهيدا لا يتجاوز 7 آلاف ريال لا يمكن أن يكون دافعا للقتل. وكان التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك فيصل في الششة كشف أن القتيل تعرض لطلقتين ناريتين إحداهما في كتفه والأخرى في صدره تسببت في وفاته، وبحسب مصادر «عكاظ» فإن تسليم الجثة لذوي المتوفى ستتم صباح اليوم على أن يدفن في المقبرة بعد صلاة العصر. وبحسب المصادر فإن الجاني قد يحول إلى السجن العام لاستكمال التحقيقات بعد أن رفض تصديق اعترافاته شرعاً أمس الأول في المحكمة العامة، مفيدة أنه قد يعرض الجاني على لجنة طبية لمعرفة مدى حالته النفسية بناء على زعم أسرته. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد زكي الرحيلي أن جثة المقتول ستسلم اليوم لذوي المتوفى بعد صدور التقرير الطبي المتضمن أسباب الوفاة. من جهتها، كرمت شرطة العاصمة المقدسة فرق الدوريات الأمنية التي قبضت على الجاني، وشمل التكريم رجال أمن أسهموا في حل قضايا أخرى، إذ كرم الجندي عساف القرشي في قضية القبض على سارقي الخزنة من منزل في حي الشوقية وقدم التكريم مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي القناوي بحضور الرائد فهد حسن المالكي مدير إدارة دوريات الأمن في العاصمة المقدسة المكلف.