عرض رئيس اتحاد الناشرين العرب الدكتور محمد عبد اللطيف طلعت المصاعب التي تواجه صناعة النشر العربية والمصاعب التي تعاني منها وتحد انتقال الكتاب بين الدول العربية. وقال في مؤتمر صحفي عقده الأحد الماضي في سوريا بعد انعقاد الاجتماع الدوري للاتحاد: إن مؤتمر (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي) الذي يعقد في الرياض من الخامس إلى السابع من شهر أكتوبر المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين سينعقد كل ثلاث سنوات في دولة عربية، يناقش مشاكل عدة تواجه الكتاب العربي وصناعة النشر منها الرقابة، القرصنة التي تحد من الإبداع، آليات عربية مشتركة لتسهيل عبور الكتاب بين الدول العربية، حماية الملكية الفكرية، تشريعات رادعة بحق المخالفين، إضافة إلى مناقشة ضرورة اعتماد رقم عربي واحد في مسألة النشر من أجل سهولة الإحصاء فيما يخص صناعة النشر. وأشار إلى إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بالكتاب لدراستها وتشخيص الحلول التي يعاني منها منذ سنوات طويلة، وطرح أسس للتنسيق مع الجهات العربية المعنية بالثقافة والنشر للوصول إلى تصورات التعاون طويل المدى، مبينا أن المؤتمر يرافقه معرض يضم عددا من الأنشطة المتعلقة بالكتاب وتشجيع القراءة ومشاريع تخص الناشرين والكتاب، بمشاركة اتحادات وجمعيات الناشرين في الدول العربية واتحاد الناشرين الدوليين. من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد، رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان إن المؤتمر يأتي خدمة للناشرين والمفكرين العرب وتحقيقا للطموحات التي يتطلعون إليها بواقع أفضل لصناعة النشر في الوطن العربي، مشيرا إلى أن باب المشاركة في المؤتمر مفتوح لكل المثقفين العرب والمعنيين بصناعة الكتاب. أما رئيس اتحاد الناشرين السوريين محمد عدنان سالم فقال: إن أهم المشكلات التي تواجه صناعة النشر: تسويق الكتاب وتنظيم المعارض، مشيرا إلى أن المؤتمر سينهي حالة الركود الطويلة التي اتسمت بها صناعة النشر في العالم العربي بوضع توصيات تأخذ طريقها إلى أرض الواقع.