تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ينظم اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين مؤتمر الناشرين العرب الأول يومي 17 و 18 شوال المقبل الموافق 6 و 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2009م في مدينة الرياض تحت عنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي). ونوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، موضحا أن هذه الرعاية دليل على اهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة لتطور هذه الصناعة. وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية حرص المملكة على مواكبة التطورات في مختلف الجوانب الثقافية والإعلامية الذي يتجسد في احتضان هذا المؤتمر ليعكس اهتمامها بهذا القطاع الحيوي وليسهم في تقديم صورة حقيقية للمملكة لدى الجهات الدولية المعنية بالثقافة والمعرفة. وأضاف سموه «إن صناعة النشر في العالم العربي هي من العوامل المؤثرة والمهمة في التكوين الثقافي والمعرفي للمجتمعات العربية ويتعدى تأثيرها حدود العاملين في مجاله إلى معظم مجالات الحياة التي تتناولها موضوعات النشر المختلفة لذا فإن أية جهود تبذل لدعم هذه الصناعة تصب بشكل تلقائي في معظم المجالات التي تعنى بها المجتمعات العربية». وأشاد سموه بمستوى الناشر السعودي الذي يحتل مكانة مهمة بين زملائه من الناشرين العرب، كما أشاد بدور الجمعية وما تقدمه من خدمة للناشر السعودي، إضافة إلى تعاونها مع اتحاد الناشرين العرب في تنظيم هذا المؤتمر. من جهة ثانية، ثمن الناشرون العرب رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الذي سيكون ملتقى دوريا للناشرين في العالم العربي للارتقاء بصناعة النشر العربي. وأكدوا خلال اجتماعهم الدوري الذي عقد أمس في دمشق على ثقتهم في أن المؤتمر سوف يسهم في حل المشكلات واقتراح الحلول لما يواجه صناعة النشر من تحديات سواء على مستوى غلاء المواد المستخدمة في صناعة النشر أو التحديات التي تفرضها التقنية الحديثة في مجال الاتصالات. ووفقا لنائب رئيس اتحاد الناشرين العرب رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان في اتصال هاتفي ل «عكاظ» فإن المؤتمر يعد مناسبة لتعزيز وتقوية الصلة بين العاملين والجهات الأخرى المشاركة في صناعة النشر من أجل صناعة عربية تضع بصماتها على خريطة النشر العالمي للتعريف بالثقافة العربية، وفتح آفاق أوسع من الحوار وتبادل الخبرات.