وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بنقل الطفلين السعوديين سليمان خالد المنيع 8 سنوات وشقيقته أديم 4 سنوات بطائرة الإخلاء الطبي من عُمان وعلاجهما في مجمع الملك سعود الطبي في الرياض. وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، أن الطفلين قد تعرضا لإصابات بالغة نتيجة حادث مروري وقع لهما في عُمان، إذ يخضعان للعلاج في مستشفى السلطان قابوس في صلالة، مبيناً أنه صدر التوجيه السامي باستكمال علاجهما في مجمع الملك سعود الطبي في الرياض. ورفع وزير الصحة شكره وتقديره لخادم الحرمين على هذه اللفتة السامية التي تجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير الرعاية الصحية لمواطنيها. من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين، رسالة للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، تتضمن دعوته لحضور الافتتاح الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في شوال المقبل (سبتمبر). وسلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري الرسالة للرئيس سليمان. وأعرب الرئيس اللبناني وفق ما نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة، منوهاً بهذا الإنجاز العلمي الذي يضاف إلى سجل الإنجازات التي يحققها الملك عبدالله في سبيل إعلاء شأن المملكة على مختلف المستويات وفي شتى المجالات. من جهة ثانية، هنأ خادم الحرمين، رئيس سنغافورة سيلان راما ناثان، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس سنغافورة سيلان راما ناثان لهذه المناسبة. تهنئة رئيس سنغافورة إلى ذلك، يرعى خادم الحرمين الشريفين مؤتمر الناشرين العرب الأول حول «مستقبل صناعة النشر في العالم العربي»، الذي ينظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين ويعقد في الرياض، يومي 6 و 7 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ونوه الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين الأمير تركي الفيصل، برعاية خادم الحرمين للمؤتمر، موضحاً أن هذه الرعاية دليل على اهتمام ومتابعة القيادة لتطور هذه الصناعة. وأكد الأمير تركي الفيصل في تصريح ل «وكالة الأنباء السعودية»، حرص المملكة على مواكبة التطورات في مختلف الجوانب الثقافية والإعلامية، الذي يتجسد في احتضان هذا المؤتمر، ليعكس اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، وليسهم في تقديم صورة حقيقية للمملكة لدى الجهات الدولية المعنية بالثقافة والمعرفة. وأضاف: «إن صناعة النشر في العالم العربي هي من العوامل المؤثرة والمهمة في التكوين الثقافي والمعرفي للمجتمعات العربية، ويتعدى تأثيرها حدود العاملين في مجاله إلى معظم مجالات الحياة، التي تتناولها مواضيع النشر المختلفة».