أكد ل «عكاظ» رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، أن البلدية والمكاتب التابعة لها، لا تألو جهدا في مراقبة السواحل، وضبط أية مخالفات رمي للأنقاض، تنفيذا للأوامر السامية والتعليمات المنصوص عليها باللوائح والأنظمة، مشيرا إلى أن اتهام البلدية أنها تنفذ عمليات ردم على الساحل الشمالي من جزيرة تاروت يناقض الحقيقة. وأوضح أن الموقع المذكور يقع في منطقة مفتوحة يصعب مراقبتها بشكل دائم، مضيفا أن منع هذه التجاوزات من اختصاص حرس الحدود، فالبلدية دورها يقتصر على المراقبة، وتطبيق الغرامات على المخالفين. وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك حسن آل سعيد، اتهم في خطاب موجه إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بلدية القطيف و حرس الحدود و إحدى المؤسسات، بدفن شج المنجروف الذي يقع في غابة تاروت من الجهة الشمالية. مشيرا إلى أن عمليات التخريب لا تقتصر على الدوائر الحكومية فقط، بل يمارسها بعض مصانع الخرسانة الجاهزة، والتي تتخلص من بقايا الأسمنت في مواقع أشجار المنجروف، مما يساعد في القضاء على هذه النوعية من الاشجار.