أعربت الحكومة البريطانية أمس عن صدمتها من طرد سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسر الفلسطينية في القدسالشرقية. وفند السفير البريطاني في الرياض السير وليام باتي أن ادعاء الدولة العبرية بأن فرض المتطرفين من المستوطنين في حي الشيخ جراح هو من اختصاص المحاكم أو البلدية أمر غير مقبول. وأقر أن هذا الإجراء يتنافى مع الرغبة في السلام، داعيا إسرائيل إلى عدم السماح لمجموعة متطرفة بتحديد جدول أعمال السلام. وعلى صعيد مواز، دانت الحكومة البلجيكية مجددا الممارسات الإسرائيلية في القدسالمحتلة، لاسيما استمرار طرد العائلات الفلسطينية من الجزء الشرقي في المدينة. واستنكر وزير التعاون الدولي البلجيكي شارل ميشيل في بيان له في بروكسل بشدة ما تقوم به إسرائيل من إبعاد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح وتسليم ممتلكاتها لمستوطنين يهود. ودعا إلى ضرورة أن تلتزم الدولة العبرية بشكل فعلي بالقانون الدولي، وتمتنع عن أي عمل من شأنه أن يؤثر على الوضعية النهائية للأراضي المحتلة.