كان الذين يريدون الحصول على تأشيرة خروج وعودة من الإخوة المقيمين بمن فيهم العمالة المنزلية الذين تصطحبهم الأسر في أسفارها أو يذهبون إلى بلدانهم لقضاء مدة معينة فيها ثم العودة لمواصلة عملهم مع كفلائهم لفترة زمنية جديدة، كان هؤلاء يدفعون مائتي ريال مقابل رسوم التأشيرة التي في حدود ستة أشهر مقابل «قسيمة» تحتوي على المعلومات الخاصة بالتأشيرة تلصق في إحدى صفحات جواز سفر المقيم الحاصل على تأشيرة الخروج والعودة، إلا أن الذين تقدموا من المقيمين للحصول على هذه التأشيرة مباشرة أو عن طريق كفلائهم أو جهات عملهم فوجئوا في الآونة الأخيرة بأن تأشيرة الخروج والعودة هي عبارة عن ورقة بيضاء خارجية عليها شعار الجوازات مطبوع فيها المعلومات المعتادة عن التأشيرة وصاحبها، وهذه الورقة مدبسة في صفحة من صفحات الجواز بما يجعلها قابلة للتلف والضياع خلال وعثاء السفر وإجراءاته التي لاتخفى على أحد، ومع ذلك فقد جعل النصف الثاني من الورقة لنشر تعليمات مهمة فيها تحذر صاحب التأشيرة من ضياعها أو تعرضها لأي كشط وأن عليه المحافظة عليها مرفقة بجواز السفر، وهي تعليمات مهمة حقا، ولكن ال0وضع الجديد للتأشيرة قد يكون وراء ضياعتها المحتمل أو تلفها الأكثر احتمالا، أما التأشيرة السابقة المعمول بها لسنوات طويلة فإنها تأشيرة تلتصق بالجواز ولا تنفك عنه إلا بالانتزاع الشديد ونزعها يؤدي إلى تلف الجواز وهي آمنة من الضياع إلا إذا ضاع الجواز نفسه، ولذلك فإن استخدام تأشيرة منفصلة عن الجواز ومدبسة في طرفه ومساحتها تبلغ عشرة أضعاف التأشيرة «الاستكر» اللاصقة هو دوران إلى الوراء تخطوه الجوازات، إلا إذا كان وراءها أسباب لا نعلمها أو أن تكون «الاستكرات» قد نفدت مع زحام الصيف وأن الخطوة مؤقتة ريثما يتم طبع كمية منها في وقت لاحق، وهو ما نرجو أن يكون. ولعل الإدارة العامة للجوازات تفسر للرأي العام بما حصل لاسيما أنها من الإدارات المتطورة التي أخذت بالوسائل الحديثة للرقي بما تقدمه لمراجعيها من خدمات ومثلها لا يحسن به أن يقال له: إلى الوراء.. در؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة