بعد أقل من 24 ساعة من تفحم شاب هوى بسيارته من أعلى جسر الملك خالد في مكةالمكرمة أمس الأول، نجا آخر من اشتعال سيارته على الطريق الدائري، وذكر شهود عيان أن السائق الشاب هبط من المقصورة سريعا فيما كانت السنة اللهب تحيط بسيارته، وسارعت فرقة إطفاء إلى إخماد الحريق الذي شب في المركبة بسبب عطل كهربائي. وعلى طريق حفر الباطن الرقعي، على مسافة تبعد نحو 70 كيلومترا من وسط المدينة، قضى خمسة من أسرة واحدة وأصيب خمسة آخرون بعد التحام سيارتين، الأولى تقل عائلة كويتية والثانية سورية وأبلغ مدير مرور حفر الباطن، المقدم ضيف الله شبيب الجبلي، أن الحادث أسفر عن مقتل قائد المركبة الأولى سوري الجنسية وزوجته وثلاثة من أطفاله، وإصابة السائق الكويتي وزوجته وثلاثة من أطفاله. ونقلت سيارات الإسعاف الجرحى الخمسة إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد العام في حفر الباطن، وشاركت في مباشرة الحادث الأليم قوات أمن الطرق بقيادة مديرها في الرقعي الملازم أول عبد الله الشمري إلى جانب منقذي الدفاع المدني، وفتح الحادث مجددا مآسي طريق حفر الباطن الرقعي الذي بات يشكل هاجسا كبيرا لمرتاديه نتيجة كثرة الحوادث المرورية. وفي حادث وصف بأنه الأسوأ خلال العام في النماص، قضى مواطن وزوجته وجرح ثلاثة من أطفالهما بعد تحطم السيارة المقلة لهم جنوب المحافظة. ووصلت إلى مسرح الحادث دوريات المرور والشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر ونقلت سيارت الإسعاف المصابين إلى المستشفى. وقضى فتى في السابعة من العمر البارحة الأولى، عندما دهسته سيارة على الطريق الدولي الرابط بين جدة وجازان قرب بلدة كياد في القنفذة، وبحسب شهود عيان كانوا في الموقع أن مركبة مسرعة صدمت الطفل خالد محمد الكياد، وهرب السائق من الموقع في الوقت الذي نقل فيه متطوعون الطفل المصاب إلى مركز طبي قريب من موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه البالغة. وباشرت الدوريات الأمنية في حلي الموقع، وفي وقت لاحق توصلت السلطات الأمنية إلى السائق الهارب قرب القوز.