أعتقد أنه أخطأ في رده عن زواج القاصرات البنات صغيرات السن حين اعتبر الدكتور زيد الحسين نائب هيئة حقوق الإنسان في مؤتمر صحافي في المنطقة الشرقية أخيرا بأن الموضوع منته بصدور فتوى بجوازه. الدكتور الحسين بجوابه المختصر لم ينه الموضوع بل فتح الباب لاستفسارات واعتراضات كثيرة، زواج القاصرات تمنعه دول العالم المتحضرة وتصنفه تعديا وجناية على الطفولة، وإعلان حقوق الإنسان الذي وقعت المملكة على معاهدته وتطبيقه يمنع استغلال الأطفال والإضرار ببراءتهم، وقد أقر المختصون بمن فيهم وزارة الصحة السعودية بأن زواج الصغيرات إضرار بهن وعدد وزير الصحة (السابق) في تقرير رسمي طبي لهيئة حقوق الإنسان الكثير من تلك الأضرار الطبية أقلها تمزق المهبل والأعضاء المجاورة له إضافة للعوارض النفسية الشديدة. مما حدا بالهيئة الرفع لرئاسة مجلس الوزراء باقتراح سن لا يقل عن خمسة عشر عاما أو أكثر للزواج، وقد أيد هذا التوجه عدد كبير من المشائخ في الداخل والخارج معتمدين على جواز «تقييد المباح» القاعدة الشرعية المعروفة حيث يجوز للحاكم وفقا للمصلحة العامة إيقاف العمل في أمر مباح، وزواج القاصرات إذا كان معمولا به في الزمن الأسبق فإن ظروف إجازته الآن تغيرت وخصوصا من الناحية الفسيولوجية وتأخر بلوغ البنات، وهناك شواهد وأدلة يمكن سردها، ويكفي أن العالم الآن صار يعتبر ممارسة الجنس مع الصغار جريمة نكراء، كما لا توجد شواهد معروفة عدا واحدة لها خصوصية خاصة جدا. واجب هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان وكل الجمعيات المدنية مواصلة العمل لاستصدار قانون يمنع زواج القاصرات ويحدد سنا للزواج فالله يزع بالسلطان ما فيه مصلحة المجتمع فلا تتقاعسوا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة