يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى إحداث تغييرات جذرية في الحكومة الجديدة وإعادة هيكلتها، وشرع بمجرد فوزه في الانتخابات إلى تشكيل فريقه الرئاسي. وشملت الاختيارات تطهير الوكالات والوزارات، مثل الصحة والدفاع، مع وعد بإنشاء وزارة جديدة لخفض القيود والتكاليف. وكشفت صحيفة (واشنطن بوست) أن فريق ترمب يدرس اختيار مرشح آخر لمنصب وزير الدفاع بدل بيت هيغسيث، بعد اتهامات له بالاعتداء على امرأة. وقالت شرطة مقاطعة مونتيري في ولاية كاليفورنيا إن هيغسيث خضع للتحقيق في ادعاء بأنه اعتدى على امرأة عام 2017 في كاليفورنيا، وأن الحادثة لم تسفر عن توجيه اتهامات جنائية. فيما أفاد محامي هيغسيث بأن الشرطة لم تجد أي دليل على ارتكاب مخالفات. وقد يواجه هيغسيث مقاومة في مجلس الشيوخ، إذ كان اختياره مفاجئاً للكثيرين. وكان الرئيس المنتخب عين (الجمعة) المتحدثة باسم حملته الانتخابية كارولين ليفيت (27 عاما) متحدثةً باسم البيت الأبيض. وستكون ليفيت، المتحدثة الرسمية حالياً في الفترة الانتقالية لترمب، أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ. وكان هذا اللقب يحمله رونالد زيجلر؛ الذي كان عمره (29 عاما) عندما تولى هذا المنصب في عام 1969 في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون. وقال ترمب في بيان «كارولين ذكية، وصلبة، وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً». ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي. وأضاف أن ليفيت «أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض». وعملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك (40 عاماً)، وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترمب لمنصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة. في 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملاً منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر، لكنها خسرت. وقالت في بودكاست على قناة (فوكس نيوز) المحافظة «لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأمريكيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشر. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة». وأعلن الفريق الانتقالي أنه اختار ستيفن تشيونغ مديراً للاتصالات بالبيت الأبيض. وكان تشيونغ مديراً للاتصالات خلال حملة ترمب الانتخابية. وأعلن أيضاً أن سيرجيو جور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين بالرئاسة.