رفضت ميلانيا ترمب مرافقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الذي يحل ضيفاً غداً (الأربعاء)، على الرئيس الحالي جو بايدن، للاجتماع مع السيدة الأولى جيل بايدن في إطار تقليد بعد ظهور نتيجة الانتخابات. وحسب مصادر مطلعة، فإن ميلانيا لم تتجاوز بعد عملية اقتحام منتجع مارالاغو كجزء من تحقيق الحكومة الفيدرالية في وثائق سرية. وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة ترمب في مارالاغو، في أغسطس 2022، في تحقيقهم في حجب الرئيس الخامس والأربعين لوثائق البيت الأبيض السرية. وأعربت ميلانيا، 54 عاماً، في السابق عن استيائها من المداهمة في قصرهم في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وكان الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، دعا الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لاجتماع في المكتب البيضاوي. وقال مصدر مطلع على قرار ميلانيا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية: «لن تذهب». وأضاف المصدر أن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتجسس على درج ملابس ميلانيا. بيد أن مصادر أخرى تحدثت عن تضارب سابق في الجدول الزمني لميلانيا فيما يتعلق بمذكراتها التي صدرت حديثاً، ولفتت إلى أن القرار لم يتم الانتهاء منه. وفق ما أوردت شبكة في «سي إن إن». وبعد انتخابات عام 2016، استضافت ميشيل أوباما ميلانيا ترمب لتناول الشاي في الغرفة الصفراء. يذكر أن ميلانيا ترمب لم تلتق بجيل بايدن بعد السباق المثير للجدل عام 2020 حيث شكك زوجها في نتائج الانتخابات. يذكر أنه بعد أن خسر ترمب محاولته لإعادة انتخابه في عام 2020، لم يدع عائلة بايدن إلى البيت الأبيض قبل تولي الديمقراطي منصبه رسمياً، ما أدى إلى كسر التقليد المستمر منذ عقود، وفقاً للتقارير في ذلك الوقت. وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن ميلانيا وجيل لم تتحدثان بعد الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها زوجها على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. وكانت آخر مرة رأت فيها جيل بايدن وميلانيا ترمب بعضهما البعض في جنازة روزالين كارتر، في نوفمبر من العام الماضي. وذكرت الصحيفة البريطانية، أن ميلانيا تنوي أن تكون سيدة أولى بدوام جزئي لفترة ولايتها الثانية، وفق قولها.