فيما تستمر الطائرات الإسرائيلية في غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان، يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق نحو 10 قذائف من لبنان، لافتا في بيان له، اليوم(الثلاثاء)، إلى إطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل، ورصد سقوط قذائف في المنطقة. وأصيب ستة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة جراء صواريخ أطلقت من لبنان على شمال البلاد. وكشفت القناة 13 الإسرائيلية إصابة ثلاثة بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة في الجليل الأعلى. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت القاعدة المركزية للقوات البحرية لحزب الله في بيروت، ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة تابعة للحزب، حيث توجد زوارق عسكرية سريعة ومركز تدريب. واستهدفت غارة على محيط مدينة صور في جنوبلبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء. وشنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية، اليوم، غارات استهدفت عددا من البلدات في جنوبلبنان. وأعلنت السلطات الصحية اللبنانية سقوط 13 قتيلا و57 جريحا جراء غارة على محيط مستشفى الحريري في بيروت. وقال حزب الله إنه قصف منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ «نوعية»، وأطلق صواريخ على قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا، وقصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة المخابرات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة من الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 3 مقرات للوحدة الجوية لحزب الله في عمق لبنان، وقتل 15 عنصرا من حزب الله بغارة على جنوبلبنان، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جانبا من عملياته البرية في جنوبلبنان. وأفاد مصدر أمني بتغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبيةلبيروت. في غضون ذلك، أعلن حزب الله، اليوم (الثلاثاء)، مسؤوليته الكاملة عن الهجوم الذي استهدف قبل أيام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، بحسب ما أفاد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف. وشدد على أن حزب الله لن يجري مفاوضات في ظل استمرار القتال، وحمّل إسرائيل مسؤولية سلامة المقاتلين الذين أسرتهم. وقال: «لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يعطى بالسياسة». وأقر الحزب بوجود أسرى من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.