أجرى نجم وقائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والنادي الأهلي السابق الكابتن محمد عبدالجواد، عملية جراحية تكللت بالنجاح في أحد المستشفيات بمدينة جدة، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية استدعت التدخل الطبي. ووفقاً للتقارير الطبية، فإن حالته الصحية مستقرة ويخضع حالياً لفترة نقاهة تحت إشراف الأطباء المختصين. وقد تفاعل الرياضيون والمجتمع الرياضي بأطيافه كافة مع خبر العملية، إذ انهالت رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل لقائد الأخضرين. وعبر عدد من نجوم كرة القدم السعودية وزملاء عبدالجواد السابقين عن أملهم في عودته سريعاً إلى نشاطه في التحليل والتدريب الرياضي. وأكدوا أن عبدالجواد ليس مجرد نجم رياضي، بل هو رمز للعطاء والتفاني في خدمة الرياضة السعودية. متمنين له الشفاء العاجل وعودته إلى الساحة الرياضية قريباً. وعبّر الكابتن محمد عبدالجواد عن شكره وامتنانه لجميع من وقف إلى جانبه في ظرفه الصحي، وقال: «أشعر بسعادة كبيرة وامتنان عميق لكل من تواصل معي من الرياضيين بمختلف أطيافهم وميولهم الذين قدموا لي الدعم المعنوي في هذه الفترة الصعبة. كلماتكم ووقفاتكم جعلتني أشعر بأنني لست وحدي، وأنني محاط بحبكم واهتمامكم.. وهذا ما عهدته من الرياضة التي كانت ولا تزال وستظل دائماً جزءاً من حياتي، وسأظل أنا ما حييت في خدمة وطني ورياضة وطني. دعواتكم كانت سلاحي، وأمنياتي الصادقة أن تكتمل الفرحة بفوز الأخضر غداً في مواجهته التاريخية أمام اليابان، وبهذا الصدد أقول لأبنائي وزملائي اللاعبين أن يلعبوا من أجل التاريخ والشعار الغالي ورسم ملامح الفرح على محيا الجماهير الغفيرة التي ستملأ ملعب الجوهرة المشعة كما اعتدنا في المناسبات الكبيرة للمنتخب، وملايين السعوديين والسعوديات الذين سيساندون الأخضر من خلف الشاشات بعقولهم وأفئدتهم». عبدالجواد، الذي يُعتبر أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ المملكة، يُعرف بمسيرته الحافلة بالإنجازات في الملاعب، ويواصل تأثيره في المجال الرياضي من خلال التحليل والنقد الكروي والتدريب محاضراً آسيوياً.