الوطن أرض وسماء وإنسان فالأرض جبال وأودية وصحاري وبحار بما فيها من خيرات ومخلوقات. والسماء شمس ونجوم وهواء والإنسان قادة وأمراء ووزراء وشعب، فالأرض نبتنا فيها والسماء نستظل تحتها والإنسان يعمرها ويحميها. فمن عزم قادتنا وهمتهم نستمد ثقتنا بهم وبأنفسنا وهم ونحن نستعين بالله رب العالمين. أما أركان الدولة فهم أعمدة في فناء البيت الوطني، والشعب أمة شرفها الله بالإسلام، راسخة في عروبتها متفانية في ولائها الوطني. فحق لنا أن نباهي بوطننا وقيادتنا وأمتنا. دمت يا وطني المملكة العربية السعودية آمناً شامخاً منطلقاً إلى مكانك في الصفوف الأمامية في مهرجانات المستقبل الكونية إن شاء الله تعالى.