أبدى قادة وأعضاء الحزب الديموقراطي الأمريكي وحدة نادرة وغالبة مع بدء مؤتمرهم العام في شيكاغو أمس (الإثنين)، وسط عدد كبير من الأسماء اللامعة، منهم: الرئيس جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، والرئيس السابق بيل كلينتون، والرئيس السابق جيمي كارتر الذي قال إنه يرجو أن يُمَدّ له في العُمر حتى يمنح صوته لكمالا هاريس، لتفوز بمنصب رئيسة الولاياتالمتحدة. والهدف من مؤتمر شيكاغو إعلان إجماع الحزب الديموقراطي على ترشيح هاريس للرئاسة. وفيما قالت «نيويورك تايمز» (الإثنين) إن وحدة الديموقراطيين شاملة، ولكن باستثناء كبير وحيد، يتمثل في الموقف تجاه الحرب في قطاع غزة، احتشد مئات من الديموقراطيين أمام مقر المؤتمر في شيكاغو أمس للاحتجاج على استمرار تقتيل الفلسطينيين في غزة، لكن مسؤولي الحزب حاولوا تحييد المسلمين واليهود من خلال إعطائهما فرصة لإلقاء كلمة أمام المؤتمر أمس ليعرض كل منهما وجهة نظره. في غضون ذلك، بدا القلق واضحاً في صفوف الحزب الجمهوري المنافس، فقد طالب عدد من كبار قادة الجمهوريين، خصوصاً السيناتور ليندسي غراهام، المرشح الرئاسي دونالد ترمب بعدم «شخصنة» الحملة الانتخابية.