في اليوم السادس منذ اندلاعها؛ تحولت الصدامات بين قوات الشرطة البريطانية ومثيري الشغب من اليمينيين المتطرفين إلى اشتباكات بين اليمينيين المتطرفين والمسلمين في شوارع عدد من المدن والبلدات في بريطانيا. وكان العنف والشغب اندلعا في مدينة ساوثبورت، إثر مقتل ثلاث طفلات طعناً بسكين أحد اليمينيين المتطرفين. وانتقل العنف إلى مدينة روذرام، حيث أحرق المشاغبون فندقاً خصصته الحكومة لإقامة طالبي اللجوء السياسي، ريثما يتخذ قرار بشأن طلباتهم. كما هاجم معادون للمهاجرين فندقاً مماثلاً في بلدة تامويرث. وفي مدينة بولتون اصطدم المسلمون باليمينيين الذين كانوا يهتفون: حطموهم.. لا توجد نقطة سوداء في العلم. وفي مدينة ميدلسبورو، بدأت جماعات من الآسيويين تهاجم البِيض. وتعهد رئيس الحكومة العمالية البريطانية سير كير ستارمر بأن تطال العدالة والعقوبات اللازمة جميع المشاغبين، الذين وصفهم ب«الصعاليك». وطالب وزير الخزانة المحافظ السابق ناظم زهاوي بإيقاع أقصى عقوبة بمن يتم احتجازه وهو يمارس الشغب. وقال: لا بد من معاقبة من يرتكبون أعمال العنف.