رغم نفي حزب الله وقوفه وراء الهجوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (السبت)، فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض الصواريخ بمجدل الشمس بالجولان السورية المحتلة. وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإن الجيش فتح تحقيقا أوليا حول الحادثة. ونقلت «يسرائيل هيوم» عن مسؤولين عسكريين، أن الرد على هجوم مجدل الشمس سيكون واسعا «مضطرون لبحث الذهاب إلى الحرب»، مبينة أن إسرائيل تقترب من حرب شاملة مع حزب الله. وقال المسؤولون العسكريون: «لا شك أننا سندفع ثمنا، لكن حزب الله سيدفع ثمنا أكبر». في حين، توعد مصدر أمني إسرائيلي برد قاسٍ، مشيرا إلى أن مجدل الشمس لم تكن جاهزة لهجوم صعب، ولم يتم إجلاء سكانها، وليست محصنة. ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هجوم مجدل الشمس ب«الخطير جداً»، متوعداً برد لم تشهده الحرب حتى الآن، وأن قواته تجهز لهذا الرد، مشيراً إلى أنه لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية ولكن قد يتغير الوضع في الساعات القليلة القادمة. بدوره، قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس إن الوقت حان لإبرام صفقة تبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله. في غضون ذلك، نقلت القناة ال12 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من نتنياهو قوله إن الهجوم على مجدل الشمس سيقود لتحول دراماتيكي في المواجهات بالشمال. ونقل موقع والا عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه طلب من رئيس الوزراء شن حرب على حزب الله فورا، لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو يدرس اختصار زيارته لواشنطن في أعقاب أحداث مجدل الشمس.