• عند النظر في بيئة العمل في عشرينيات القرن الحالي، ندرك فوراً أنها مختلفة تماماً عما تخيلناه قبل بضع سنوات، فهي مدفوعة بالقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والميتافيرس من خلال تبني هذه التقنيات، ويمكن للمؤسسات إنشاء بيئات عمل متكاملة وتعاونية تتميز بإنتاجية كبيرة وتمتزج بسلاسة مع البنية التحتية الحالية للشركات. • ووفقاً للتقارير؛ سيساهم موظفو الذكاء الاصطناعي بزيادة إنتاجية الاقتصاد العالمي بتريليونات الدولارات في العقود القادمة، ومع تبني الذكاء الاصطناعي كجزء من القوى العاملة سنشهد حقبة جديدة من الرقميين القادرين على أداء مجموعة واسعة من المهمات. • تتميز تقنيات الذكاء الاصطناعي عن غيرها بالقدرة على تخصيص القوى العاملة المكوّنة من الذكاء الاصطناعي لتناسب أدواراً محددة، وتعكس السمات المرغوبة في شخصية الموظف، وتمكّن أدوات تدريب الذكاء الاصطناعي الشركات من إنشاء «أفاتاو» فوري مخصص ومصمم لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات. • بإمكان الذكاء الاصطناعي كموظف تولي العديد من الوظائف التقليدية، وقدرته على فتح فرص جديدة لريادة الأعمال، وتساهم وفرة البيانات والعمالة التي يقدّمها الذكاء الاصطناعي بتمكين رواد الأعمال من تحقيق أحلامهم بجزء بسيط من التكلفة. • يزيد المساعدون الافتراضيون في الميتافيرس من رضا العملاء بنسبة تصل إلى 40%.. ويساهم هذا التحوّل بتقليل العوائق أمام دخول الشركات الجديدة إلى السوق، ويمكّن رواد الأعمال من متابعة شغفهم والمساهمة في النمو الاقتصادي بطرق بفعالية. • يوفر «الميتافيرس» بيئات غامرة تمكّن الموظفين من العمل والتعاون بسلاسة سواء كانوا من البشر أو من الذكاء الاصطناعي، وفي «الميتافيرس» يعمل موظف الذكاء الاصطناعي بحيوية ونشاط، ويحافظ على المشاركة والإنتاجية في بيئات العمل المتنوعة. • تعمل «الأتمتة» الفعالة على تقليل تكاليف التشغيل والحد من الأخطاء وتعزيز الكفاءة الإجمالية. • يعمل الموظفون الرقميون دون انقطاع، ويغطون مواقع متعددة في وقت واحد، كما أنهم قادرون على توسيع نطاق العمليات دون عناء. • تعمل طبيعة «الميتافيرس» الغامرة على زيادة الوعي بالشركة أو العلامة التجارية، وتعزز من ولاء العملاء ورضا الموظفين. ويؤدي التدريب والتطوير الافتراضيان في ميتافيرس إلى تقليل التكاليف وتسريع اكتساب المهارات بنسبة تصل إلى 50%.