على أيّ دربٍ يا أُهيْلي وأحبابي أسيرُ بلا رجْلٍ وقوسي بلا قابِ؟ يقينيَ ينأى دون شيءٍ وإنني بمستلَبٍ مما يُرادُ وريّابِ شجاعٍ على طرْق السماوات جاسرٍ جبانٍ إذا وافيتُ نفسي وهيّابِ وأُسْبلُ كفيّ اللتينِ... أمامَهُ سوى إصبعٍ: ها أربعوني وأضرابي وما غابَ حتى عدتُ للطرْقِ كلما دعتني كأسٌ: أنْ هلمّ لأنخابي فأدعوهُ: يا من بين نفسي وبينها وبين سلامي -أنْ أنامَ- وإرعابي أيسْري على غيري؟.. كأني بمجدبٍ وحيداً.. وفي نسرٍ من الرّيبِ جوّابِ وكم دامعٍ يُسْليه لو أنّ غيرَهُ كثيرٌ.. ولكنْ لا سوى شجرِ الصّابِ وكم قيل لي: «بابٌ هناكَ» وكلما هممْتُ إذا بابٌ يؤدّي إلى بابِ