في أول رد فعل للرئيس الأمريكي جو بايدن على محاولة اغتيال منافسه الجمهوري دونالد ترمب، عبر عن الشكر لأفراد الخدمة السرية على جهودهم في تأمين الرئيس السابق، وصولاً إلى إجراء اتصال هاتفي نادر مع ترمب، مؤكدا أن «لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف، إنه أمر مقزز. علينا أن نتحد كأمة واحدة للتنديد به». ولفت بايدن إلى أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل. وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي، بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترمب. وقال بايدن في منشور: أنا وجيل (زوجة بايدن) نشعر بالامتنان لجهاز الخدمة السرية لتوفير الحماية له. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن: «لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق». وتحدَّث بايدن لاحقاً إلى ترمب عبر الهاتف، حسبما ذكر البيت الأبيض، لكنه لم يوضح تفاصيل المكالمة. وقال مسؤول في حملة بايدن، رفض الكشف عن اسمه، إن الفريق «يعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن»، رداً على خطورة اللحظة، ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل. ومن المقرر أن يحصل ترمب، غدا (الإثنين)، على الترشيح الرسمي لحزبه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن. ويُعتبر هذا الهجوم هو أول محاولة لاغتيال رئيس أو مرشح رئاسي منذ إطلاق النار على رونالد ريغان في عام 1981، كما أنه يأتي في ظل مناخ سياسي شديد الاستقطاب قبل 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية وقبل يوم من تسمية ترمب رسمياً باعتباره المرشح الجمهوري في مؤتمر الحزب الجمهوري.