اتهمت لجنة تحقيق أممية اليوم (الأربعاء)، إسرائيل و«حماس» بارتكاب جرائم حرب في المراحل المبكرة من الحرب، موضحاً أن تصرفات تل أبيب تنطوي أيضاً على جرائم ضد الإنسانية بسبب العدد الهائل من الضحايا والمصابين بين المدنيين، لكن إسرائيل احتجت على هذا التقرير واتهمت اللجنة بالانحياز. وقالت اللجنة الدولية التابعة للأمم المتحدة في عرض سيقدم أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الأسبوع القادم: إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة مثل الإبادة، موضحة أنه تم استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية، مثل الإبادة والاضطهاد، بالإضافة إلى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللا إنسانية أو القاسية. وأوضحت اللجنة التي لديها تفويض دولي واسع النطاق لجمع الأدلة وتحديد الجناة للجرائم الدولية التي ارتكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الكيان الصهيوني لا يتعاون معها ويعرقل عملها ومنع محققيها من الوصول إلى مناطق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمة 7 مجموعات فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب منذ 7 أكتوبر الماضي، وشددت رئيسة لجنة التحقيق نافي بيلاي على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم. واستخلصت لجنة التحقيق تلك النتائج من تقريرين متزامنين، أحدهما ركز على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر الماضي، والآخر ركز على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 8 أشهر. ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأممالمتحدة في جنيف النتائج، فيما لم تعلق الفصائل الفلسطينية عليه.