الخطوة التي صدم بها عمرو دياب جمهوره أكثر من الصفعة التي لطم بها معجباً أراد التقاط صورة معه، حين تقدم بشكوى ضد أحد جماهيره التي أرادت التقاط صورة معه، وضعته في مأزق أخلاقي بحسب رأي الكثيرين، فكيف لفنان عملاق يقف خصماً لفرد أراد التقاط صورة معه زهواً به، بعدما صفعه على مرأى ملايين المشاهدين. هل يصفح العرب عن عمرو دياب باعتذار؟ أم يلقى مصير ويل سميث وتصبح وصمة عار في تاريخه؟ سؤال عريض لا ينفك يراود الكثير من جمهور الغناء العربي، بعدما بات التعدي على المعجبين أو الإعلاميين حدثاً غير مستبعد على مشاهير الفن في الآونة الأخيرة. وهل ينال دياب، مصير الممثل ويل سميث، الذي واجه حزمة من المقاطعات وصلت إلى إلغاء عدد كبير من مشروعاته الفنية، ومنع من حضور حفلة الأوسكار لمدة 10 سنوات مقبلة، بعد أن صعد على مسرح الأوسكار على الهواء وصفع المقدم الكوميدي كريس روك بعد سخرية الأخير من شعر جادا، زوجة سميث. وعاش النجم الذي حصل على جائزة الأوسكار الوحيدة في مسيرته خلال هذا الحفل في عزلة قاسية، ولكنه أبدى في المقابل ندمه وتراجع قبل فوات الأوان عن تصرفه بعدما أصبح منبوذاً. فالصفعة التي وجهها عمرو دياب للمعجب، أتت بعد نحو عامين من صفعة ويل سميث الشهيرة. لكن المفاجئ في الأمر أن محامي دياب، سبق المعجب وحرر ضده دعوى قضائية، متهماً إياه بإزعاج موكله، وتعمده لمسه خلال حفل زفاف تواجد فيه الاثنان. وفي المقابل، حرر المعجب محضراً ضد دياب، يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب، بحسب «الشروق». وبدا أن هذا التصرف سكب الزيت على نار الغضب الجماهيري المشتعلة ضد دياب، بعدما أثار مقطع فيديو له وهو يصفع معجباً خلال إحيائه الحفل ردود أفعال واسعة.