هل يصفح العرب عن عمرو دياب باعتذار؟ أم يلقى مصير ويل سميث وتصبح وصمة عار في تاريخه؟ سؤال عريض لا ينفك يراود الكثير من جمهور الغناء العربي، بعدما بات التعدي على المعجبين أو الإعلاميين حدثاً غير مستبعد على مشاهير الفن في الآونة الأخيرة. فالصفعة التي وجهها عمرو دياب للمعجب، أتت بعد أسابيع من حادثة الانفعال التي حدثت من أحمد عبدالعزيز تجاه أحد المعجبين من ذوي الهمم، وعلى بعد عامين تقريباً من صفعة ويل سميث الشهيرة. لكن المفاجئ في الأمر أن محامي دياب سبق المعجب وحرر ضده دعوى قضائية، متهماً إياه بإزعاج موكله، وتعمده لمسه خلال حفل زفاف تواجد فيه الاثنان. وفي المقابل حرر المعجب محضراً ضد دياب، يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب، بحسب «الشروق». وبدا أن هذا التصرف سكب الزيت على نار الغضب الجماهيري المشتعلة ضد دياب، بعدما أثار مقطع فيديو له وهو يصفع معجباً خلال إحيائه الحفل ردود أفعال واسعة.